منتدى فــرســــان الـسـنـة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته عزيزي الزائر :
اتمنى ان تقضي اوقاتا ممتعة معنا ولا تنسى التسجيل في المنتدى لكي نستفيد منك وتستفيد منا
منتدى فــرســــان الـسـنـة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته عزيزي الزائر :
اتمنى ان تقضي اوقاتا ممتعة معنا ولا تنسى التسجيل في المنتدى لكي نستفيد منك وتستفيد منا

منتدى فــرســــان الـسـنـة

منتدى ثقافي وفكري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض مسائل المنطق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الدين ذو الفقار
Admin



عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 25/04/2016
العمر : 44
الموقع : تونس

بعض مسائل المنطق  Empty
مُساهمةموضوع: بعض مسائل المنطق    بعض مسائل المنطق  I_icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2016 2:21 pm

التقسيم والتصنيف

التقسيم

تعريفه:

التقسيم أو القسمة: هو تجزئة الشيء إلى أنواعه أو تحليله إلى عناصر.

شرح التعريف:

إذا قلنا (الكلمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: الاسم والفعل والحرف) فإننا بهذا نكون قد جزأنا الكلمة إلى أنواعها الثلاثة المذكورة.

وإذا قلنا (الماء ينحل إلى عنصرين هما: الأوكسجين والهيدروجين) نكون قد حللنا الماء إلى عنصريه اللذين تركب منهما تلك التجزئة وهذا التحليل هو القسمة أو التقسيم.

أساسه:

لأجل أن يكون التقسيم ذا فائدة لابد من أساس يقوم عليه.

والأساس: هو الغاية التي يهدف إليها المقسّم والصفة التي يلاحظها أثناء التقسيم ويتخذ منها مقياسا عاما في تقسيمه. فمثلاّ: إذا قسمنا الحيوانات إلى آكلة اللحوم وآكلة النبات كان أساس التقسيم نوع الغذاء التي يأكله الحيوان.

وإذا قسمنا المثلث إلى متساوي الأضلاع ومتساوي الساقين ومختلف الأضلاع كان أساس القسمة هو نوع الأضلاع التي يتألف منها المثلث.

تنبيه:

قد يقسم الجنس الواحد بتقسيمات مختلفة إلى أنواع مختلفة وذلك لاختلاف الأسس التي يراعيها المقسم عند التقسيم.

فقد يقسم الإنسان على أساس اللون إلى أسود وأبيض.

وقد يقسم على أساس الشعب إلى عربي وفارسي وهندي.

وقد يقسم على أساس المجتمع الذي يعيش فيه بدائي وحضري... وهكذا.

أنواعه:

تتنوع القسمة إلى نوعين هما: القسمة الطبيعية والقسمة المنطقية.

1 - القسمة الطبيعية:

هي تحليل الشيء إلى أجزائه التي يتألف منها.

مثل: تقسيم الماء إلى عنصري الأوكسجين والهيدروجين.

وقسمة الزجاج إلى عنصري الرمل و ثاني أوكسيد السيلكون، وهكذا.

2 - القسمة المنطقية:

هي تحليل الشيء إلى أنواعه التي ينطبق عليها.

مثل: تقسيم الكلمة إلى الاسم والفعل والحرف.

وقسمة الزاوية إلى الحادة والقائمة والمنفرجة.

شروط القسمة المنطقية:

يشتر في القسمة المنطقية ما يلي:

1 - فرض أساس واحد للتقسيم.

فلا تصح قسمة الشيء الواحد على أكثر من أساس في آن واحد.

2 - مساواة مصاديق الأقسام إلى مصاديق المقسم.

فمثلا: لفظة (المدرسة) وهي مصداق الاسم الذي هو قسم من الكلمة ينطبق عليها الاسم فيقال (المدرسة اسم) وتنطبق عليها الكلمة التي هي المقسم للاسم فيقال (المدرسة كلمة) وهكذا.

3 - عدم تداخل الأنواع.

فمثلا لا يصح تقسيم الحيوان ذي العمود الفقري إلى ماله رئة وماله ثدي، لأن الثدييات من ذوات الرئة.

4 - اتصال حلقات السلسلة.

فلا يصح قطع سلسلة القسمة في بعض حلقاتها تقسيم الكلمة إلى أقسامها الثلاثة (الاسم والفعل والحرف) وتقسيم الفعل إلى المرفوع والمنصوب والمجزوم، وترك تقسيمه إلى الماضي والمضارع والأمر لأن المرفوع والمنصوب والمجزوم أنواع للفعل المعرب وهو المضارع فقط.

الفرق بين القسمتين:

يتلخص الفرق بين القسمة الطبيعية والقسمة المنطقية بما يلي:

1 - يصح حمل القسم على المقسم وحمل المقسم على القسم في القسمة المنطقية فيصح أن يقال (الاسم كلمة) و(هذه الكلمة اسم).

ولا يصح ذلك في القسمة الطبيعية فلا يصح أن يقال "الأوكسجين ماء" و "هذا الماء أوكسجين".

2 - القسمة المنطقية عملية تنازلية يبدأ فيها من الجنس إلى أنواعه، ومن النوع إلى أصنافه، ومن الصنف إلى أفراده.

[مثل تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف. والاسم إلى معرب ومبني. والفعل إلى: ماضي وأمر ومضارع. والمضارع إلى معرب و مبني].

أساليب التقسيم:

(أساليب التقسيم تشمل القسمة المنطقية والطبيعية ولكن الكلام هنا في القسمة المنطقية فقط):

لأجل أن تكون القسمة صحيحة وجامعة لجميع الأقسام، هناك طريقتان تسميان بأسلوبي التقسيم هما: الطريقة الثنائية والطريقة التفصيلية.

(1) طريقة القسمة الثنائية:

وهي طريقة الترديد بين النفي والإثبات.

ويعني بها: تقسيم الشيء تقسيما دائراً بين إثبات القسم ونفيه، مثل: تقسيم الحيوان إلى الناطق وغير الناطق والناطق إلى الرجل وغير الرجل، والرجل إلى العالم وغير العالم، والعالم إلى العربي وغير العربي وهكذا.

ويرجع إلى هذه الطريقة – عادة – في القسمة المطولة لأجل الاختصار.

(2) طريقة القسمة التفصيلية:

وهي قسمة الشيء إلى جميع أقسامه تفصيلاً. مثل: تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، والاسم إلى: معرب و مبني..الخ.

أهمية التقسيم:

لا أظن أن هناك من لا يدرك أهمية القسمة وفائدتها لأننا لولا القسمة لا نستطيع أن نفهم تسلسل الأشياء ومبادئها.

فمثلا: بالتقسيم الطبيعي المعروف في علم الحيوان نستطيع أن نعرف أن فصيلة الأسد من طائفة الضواري، وأن طائفة الضواري من صنف اللبائن، وأن صنف اللبائن من الشعبة الفقرية.

ومثله في علم النبات، فمثلا لولا القسمة لا نستطيع أن تعرف أن البكتريا من الفطريات الانشطارية، وأن الفطريات الانشطارية من الفطريات غير الحقيقية.

التصنيف

تعريفه:

التصنيف هو وضع الأفراد في مجموعات متميزة على أساس خاص.

شرح التعريف:

إذا قمنا بتنظيم مكتبة المدرسة - مثلا - فجعلنا مجلدات الكتب مجموعات متميزة على ضوء موضوعاتها العلمية، فوضعنا كتب الاجتماعيات في مجموعة وكتب الطبيعيات في مجموعة وكتب الرياضيات في مجموعة وكتب اللغات في مجموعة. فإننا نكون قد صنفنا المكتبة وهكذا حينما يقوم عالم الحيوان بتفريق الطيور إلى مجموعتين الطيور القديمة والطيور الحديثة، ويفرق مجموعة الطيور الحديثة إلى ثلاث مجاميع: الطيور المسنة البائدة والطيور الرمثية والطيور الجؤجؤية.

فإنه بهذه العملية من التفريق يكون قد قام بتصنيف الطيور.

أساسه:

ولا يختلف التصنيف عن التقسيم في وجوب قيامه على أساس موحّد معين لنفس الأسباب التي ذكرت هناك.

تقسيمه:

وينقسم التصنيف إلى قسمين هما:

1 - التصنيف العلمي:

وهو الذي يقصد منه وضع الأشياء في نظام واحد يميز بعضها عن بعض ويوضح نقاط الالتقاء بين أنواعها ونقاط الافتراق.

[كتصنيف كتب المكتبة على أساس موضوعاتها].

2 - التصنيف غير العلمي:

هو ما يعتمد فيه على ملاحظة الصفات الخارجية للأشياء كالشكل والحجم ولا يراعى فيه - عادة - غاية علمية خاصة.

[كتصنيف الكتب على أساس الحجم، كأن يضع ذات الحجم الكبير في مكان، وذات الحجم الصغير في مكان آخر]

أهمية التصنيف:

إن نظرة واحدة تلقى على علمي الحيوان والنبات فقط، وإلى التصنيفات الموجودة فيها كافية في بيان فائدة التصنيف وأهمية في حياتنا العلمية.

الفرق بين التصنيف والتقسيم:

الفرق بين التصنيف والتقسيم هو أن التقسيم يبدأ فيه - كما تقدم - بالجنس إلى الأنواع ثم من الأنواع إلى الأصناف ثم من الصنف إلى الفرد.

[مثل كلمة: اسم وفعل وحرف. والاسم : معرب ومبني . والمبني: على الكسر وعلى الفتح وعلى الضم وعلى السكون.. وهكذا.]

والتصنيف بعكسه تماما يبدأ فيه بالأفراد إلى الصنف، و من الأصناف إلى النوع ومن الأنواع إلى الجنس [كما في تصنيف المكتبة تبدأ بالكتاب وتنتهي بالمجموعة].

فالعملية في التقسيم متنازلة من الأعلى إلى الأسفل، وفي التصنيف متصاعدة من الأسفل إلى الأعلى.
(الفضلي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض مسائل المنطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فــرســــان الـسـنـة :: مواضيع عامة-
انتقل الى: