تابع ..
46- تأويلات أبي إبراهيم اسماعيل بن يحيى المزني (264هـ)
تأويله الشك :
* (نحن أحق بالشك من إبراهيم) قال : لم يشك النبي صلى الله عليه وسلم في أن الله قادر على أن يحيي الموتى وإنما شكا أن يجيبهما إلى ما سألا
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص469 - الأزهرية
47- تأويلات أبي محمد عبد الله بن قتيبة الدينوري (276هـ)
تأويله الرحمة :
* (ما يفتح الله للناس من رحمة) قال : من رزق
تأويل مشكل القرآن ص146
* (أطفأها الله) : سكّنه الله ووهن أمرهم
تأويل مشكل القرآن ص148
تأويله اليمين :
* (لأخذنا منه باليمين) قال : وإنما أقام اليمين مقام القوة لأن قوة كل شيء في ميامنه
تأويل مشكل القرآن 154
الجامع لأحكام القرآن ج21 ص214
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ج5 ص380
تأويله الاستهزاء والسخرية :
* (الله يستهزئ بهم) قال : يجازيهم جزاء الاستهزاء
* (سخر الله) قال : ومن الله جل وعز جزاء
تأويل مشكل القرآن ص277
تأويله النور :
* (الله نور السماوات والأرض) قال : أي بنوره يهتدي من في السماوات والأرض
تأويل مشكل القرآن ص328
تأويله العندية :
* (ووجد الله عنده) قال : أي عند عمله
تأويل مشكل القرآن ص329
تأويله الهرولة :
* (ومن أتاني يمشي ، أتيته هرولة) قال : وإنما أراد ؛ من أتاني مسرعاً بالطاعة ، أتيته بالثواب أسرع من إتيانه ، فكنى عن ذلك بالمشي والهرولة
تأويل مختلف الحديث ص327
تأويله الأفول :
* (فلما أفل) قال : أراهم النقص الداخل على النجم بالأفول لأنه ليس ينبغي لإله أن يزول ولا أن يغيب واعتبر مثل ذلك في الشمس والقمر حتى تبين للقوم ما أراد من غير جهة العناد والمبادأة بالتنقص والعيب
تأويل مشكل القرآن ص336
تأويله العلو :
* (وله المثل الأعلى) قال : شهادة أن لا إله إلا الله
تأويل مشكل القرآن ص382
تأويله القدرة :
* (فظن أن لن نقدر عليه) قال : أي لن نضيق عليه وأنا نخليه ونهمله
تأويل مشكل القرآن ص408
48- تأويلات أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (279هـ)
تأويله التعريف :
* بعد حديث الرؤية الطويل الذى فيه لفظة : (فيعرفهم نفسه) قال : يتجلى لهم
سنن الترمذي ج4 ص692
تأويله الهبوط :
* (لهبط على الله) قال :فسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه
سنن الترمذي ج5 ص403
تأويله الهرولة :
* (أتيته هرولة) ويروى عن الأعمش في تفسير الحديث يعني بالمغفرة والرحمة وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث قالوا إنما معناه يقول :إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وبما أمرت تسارع إليه مغفرتي ورحمتي
سنن الترمذي ج5 ص581
تحفة الأحوذي ج10 ص64
تأويله الإتيان :
* (يأتي القرآن وأهله) قال :ومعنى الحديث عند أهل العلم أنه يجيء ثواب قراءته
سنن الترمذي ج5 ص160
49- تأويلات أبي العباس محمد بن يزيد المبرد (285هـ)
تأويله السخرية والمكر :
* (سخر الله منهم) و (ويمكر الله) قال : ومكر الله واستهزاؤه وسخره عذاب لهم وتنكيل
ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد ص58
تأويل الرحمة :
* (الرحمن الرحيم) قال : (هو إنعام بعد إنعام وتفضل بعد تفضل)
معالم التنزيل وحقائق التأويل ج1 ص51
تأويله اليمين :
* (لأخذنا منه باليمين) قال : القوة والقدرة
الوسيط في تفسير القرآن المجيد ج4 ص349
زاد المسير في علم التفسير ج8 ص355
الجامع لأحكام القرآن ج18 ص309
تأويله الهين :
* (وهو أهون عليه) قال : وهو أهون عليه عندكم لأنكم أقررتم بأنه بدأ الخلق وإعادة الشيء عند المخلوقين أهون من ابتدائه
الوسيط في تفسير القرآن المجيد ج3 ص432
50- تأويلات أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي (291هـ)
تأويله النسيان :
* (نسوا الله فنسيهم) قال : تركوا الله فتركهم والله عز وجل لا ينسى إنما يترك
المحكم والمحيط الأعظم ج8 ص581
لسان العرب ج15 ص322
تاج العروس ج40 ص60
تأويله الاستواء :
* (الرحمن على العرش استوى) قال : الاستواء الإقبال على الشيء
المحكم والمحيط الأعظم ج8 ص640
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ج3 ص491
تأويله النور :
* (الله نور السماوات والأرض) قال : حق أهل السماوات والأرض
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص295 - الأزهرية
تأويله القدرة :
* (فظن أن لن نقدر عليه) قال : هو من التقدير ليس من القدرة ، يقال منه قدر الله لك الخير
معاني القرآن وإعرابه ص140
الجامع لأحكام القرآن ج14 ص271
تأويله الساق :
* (يوم يكشف عن ساق) قال : ساق القيامة ، وساق الدنيا
معاني القرآن وإعرابه ص213
وقال أيضاً : الساق النفس ، ومنه قول علي بن أبي طالب حين راجعه أصحابه عن قتل الخوارج : "والله لأقاتلنهم ولو تلفت ساقي" يريد نفسه
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص327 - الأزهرية
تأويله اليمين :
* (والسماوات مطويات بيمينه) قال : هو كما تقول : الدار بيدي ، والشيء في يدي
معاني القرآن وإعرابه ص179
تأويله الفرار إلى الله :
* (ففروا إلى الله) قال : أي بأعمالكم الصالحة
معاني القرآن ص196
* (لأخذنا منه باليمين) قال : بالحق
معاني القرآن وإعرابه ص214
تفسير السمعاني ج6 ص43
51- تأويلات أبي القاسم الجنيد بن محمد البغدادي (297هـ)
تأويله الكره :
* في الحديث القدسي (يكره الموت وأكره مساءته) قال : يريد لما يلقى من عيان الموت وصعوبته وكربته ليس أني أكره له الموت لأن الموت يورده إلى رحمته ومغفرته
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص453 - الأزهرية
تأويله الفرار من الله :
* (ففروا إلى الله) قال : الشيطان داع إلى الباطل ففروا إلى الله يمنعكم منه
الجامع لأحكام القرآن ج19 ص504
تأويله سبقت لهم منا :
* (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى) قال : هم قوم سبقت لهم العناية في البداية ، فظهرت لهم الولاية في النهاية
الإنصاف للباقلاني بتحقيق الكوثري ص43 - الأزهرية
تأويله المعية :
* (إنني معكما أسمع وأرى) قال : مع الأنبياء بالنصر والكلاءة
* (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) قال : مع العامة بالعلم والإحاطة
الرسالة القشيرية ص17
تأويله العجب :
* (وإن تعجب فعجب قولهم) قال : إن الله لا يعجب من شيء ولكن الله وافق رسوله فقال "ووإن تعجب فعجب قولهم" أي هو كما يقوله
معالم التنزيل وحقائق التأويل ج7 ص36
البرهان في علوم القرآن ج2 ص89
أقاويل الثقات ص74
52- تأويلات أبي عثمان سعيد بن اسماعيل الحيري (298هـ)
تأويله حديث قدسي :
* (كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها) قال : معناه كنت أسرع إلى قضاء حوائجه من سمعه في الاستماع وبصره في النظر ، ويده في اللمس ، ورجله في المشي
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص453 - الأزهرية
53- تأويلات أبي الحسن محمد بن كيسان النحوي (299هـ)
تأويله الاستواء :
* (ثم استوى إلى السماء) قال : قصد إلى السماء
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ص70
تأويله اليد :
* (يد الله فوق أيديهم) قال : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم
الوسيط في تفسير القرآن المجيد ج4 ص136
زاد المسير في علم التفسير ج7 ص428
الجامع لأحكام القرآن ج19 ص306
تأويله الوجه :
* (كل شيء هالك إلا وجهه) قال : إلا ملكه
الكشف والبيان ج7 ص268
تلبيس الجهمية ج1 ص580
54- تأويلات أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري (271 - 304) هـ
تأويله العين :
* (ولتصنع على عيني) قال : يقصد بها قصد الإرادة والاختيار من قول العرب غذي على عيني أي على المحبة مني
الوسيط في تفسير القرآن المجيد ج3 ص206
روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني ج16 ص190
55- تأويلات أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 - 310) هـ
تأويله الاستواء :
* (ثم استوى إلى السماء) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة قال : علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته ..... علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج1 ص192
تأويله الكرسي :
* (وسع كرسيه) قال : فأما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عنه أنه قال هو علمه) ... وكما أخبر عن ملائكته أنهم قالوا في دعائهم (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً) غافر 7 . فأخبر تعالى ذكره أن علمه وسع كل شيء ، فكذلك قوله (وسع كرسيه السماوات والأرض) وأصل الكرسي :العلم ، ومنه قيل للصحيفة يكون فيها علم مكتوب : كراسة ...... ومنه قول الشاعر :تحفُّ بهم بيض الوجوه وعصبة ** كراسي بالأحداث حين تنوب
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج4 ص540
تأويله الرحمة :
* (يختص برحمته من يشاء) قال : والله يختص من يشاء لنبوته ورسالاته
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج2 ص387
وقال أيضاً : (وأما رحمته في هذا الموضع ، فالإسلام والقرآن مع النبوة)
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج5 ص507
تأويله النسيان :
* (فاليوم ننساهم) قال : نتركهم
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج8 ص201
* (فنسيهم) قال : فتركهم الله من توفيقه وهدايته ورحمته
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج11 ص549
تأويله اليدين :
* (بل يداه مبسوطتان) قال : (بالبذل والعطاء)
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج8 ص553
تأويله الفوقية :
* (وهو القاهر فوق عباده) قال : القول في تأويل قوله ..... وإنما قال "فوق عباده" لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم ، ومن صفة كل قاهر شيئاً أن يكون مستعلياً عليه
فمعنى الكلام إذاً : ..... العالي عليهم بتذليله لهم ، فهو فوقهم بقهره إياهم ، وهم دونه
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج9 ص180
وقال أيضاً : والله الغالب خلقه ، العالي عليهم بقدرته ...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج9 ص288
تأويله الرحمة :
* (إن رحمت الله قريب من المحسنين) قال : إن ثواب الله الذي وعد المحسنين
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج10 ص250
تأويله العلو :
* (المتعال) قال : المستعلي على كل شيء بقدرته
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج13 ص452
* (وإنه في أم الكتاب لعلي حكيم) قال : لذو علو ورفعة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج20 ص546
* (سبح اسم ربك الأعلى) قال : لا ربَّ أعلى منه وأعظم
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج24 ص309
تأويله إلقاء المحبة :
* (وألقيت عليك محبة مني) قال : فحببه إلى آسية امرأة فرعون حتى تبنته وغذته وربته وإلى فرعون حتى كف عن عاديته وشره
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج16 ص59
وقال أيضاً : رحمتي
النكت والعيون ج3 ص402
تأويله العين :
* (ولتصنع على عيني) قال : بمرأى مني ومحبة وإرادة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج16 ص123
تأويله المحدث :
(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) قال : ما يُجدِث الله من تنزيل شيء من هذا القرآن للناس ويذكرهم به ويعظهم
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج16 ص222
تأويله الإمساك :
* (ويمسك السماء أن تقع على الأرض) قال : ويمسك السماء بقدرته
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج16 ص624
تأويله الوجه :
* (كل شيء هالك إلا وجهه) قال : قال بعضهم : إلا هو ، وقال آخرون : إلا ما أريد به وجهه ؛ واستشهدوا لتأويلهم بقول الشاعر : أستغفر الله ذنباً لست محصيه ** رب العباد إليه الوجه والعمل
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج18 ص353
* (إنما نطعمكم لوجه الله) قال : يعنون طلب رضا الله والقربة إليه
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج23 ص546
تأويله الذهاب إلى الله :
* (إني ذاهب إلى ربي سيهدين) قال : إني مهاجر من بلدة قومي إلى الله . أي من الأرض المقدسة ومفارقهم ، فمعتزلهم لعبادة الله
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج19 ص576
تأويله اليد :
* (يد الله فوق أيديهم) قال : وجهان من التأويل ؛ أحدهما يد الله فوق أيديهم عند البيعة لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صلى الله عليه وسلم ، والآخر : قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله صلى الله عليه وسلم لأنهم إنما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصرته على العدو
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج21 ص254
تأويله الأيد :
* (والسماء بنيناها بأيد) قال : والسماء رفعناها سقفاً بقوة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج21 ص545
تأويله الفرار من الله :
* (ففروا إلى الله) قال : فاهربوا أيها الناس من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به واتباع أوامره والعمل بطاعته
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج21 ص549
تأويله الأعين :
* (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) قال : يقول جل ثناؤه فإنك بمرأى منا ، نراك ونرى عملك ، ونحن نحوطك ونحفظك
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج21 ص605
* (تجري بأعيننا) قال : بمرأى منا ومنظر
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج22 ص126
تأويله الفراغ :
* (سنفرغ لكم أيها الثقلان) قال : وأما تأويله : فإنه وعيد من الله لعباده وتهدد ، كقول القائل الذي يتهدد غيره ويتوعده ، ولا شغل له يشغله عن عقابه : لأتفرغن لك ، وسأتفرغ لك . بمعنى : سأجد في أمرك وأعاقبك . وقد يقول القائل للذي لا شغل له : قد فرغت لي ، وقد فرغت لشتمي : أي أخذت فيه ، وأقبلت عليه ، وكذلك قوله - جل ثناؤه - : ( سنفرغ لكم ) : سنحاسبكم ، ونأخذ في أمركم - أيها الإنس والجن - فنعاقب أهل المعاصي ، ونثيب أهل الطاعة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج22 ص216
تأويله اليمين :
* (لأخذنا منه باليمين) قال : لأخذنا منه بالقوة منا والقدرة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج23 ص243
56- تأويلات أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الزجاج (241 - 311) هـ
تأويله العلو :
قال : (فالله تعالى عالٍ على خلقه وهو عليٌّ عليهم بقدرته ، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكان ، إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست)
تفسير أسماء الله الحسنى ص48
وقال أيضاً : (والله تعالى عالٍ على كل شيء ، وليس المراد بالعلو : ارتفاع المحلِّ لأن الله تعالى يجل عن المحل والمكان ، وإنما العلو علو الشأن وارتفاع السلطان)
تفسير أسماء الله الحسنى ص60
* (إن الله كان علياً كبيراً) قال : أي هو متعال أن يكلف إلا بالحق ومقدار الطاقة
معاني القرآن وإعرابه ج2 ص48
تأويله الاستهزاء :
* (الله يستهزئ) قال : ويجوز أن يكون استهزاؤه بهم أخذه إياهم من حيث لا يعلمون كما قال عز وجل "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" . ويجوز - والله أعلم – وهو الوجه المختار عند أهل اللغة أن يكون معنى يستهزئ بهم يجازيهم على هزئهم بالعذاب
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص90
تأويله ذهاب النور :
* (ذهب الله بنورهم) قال : معناه والله أعلم اطلاع الله المؤمنين على كفرهم فقد ذهب منهم نور الإسلام بما أظهر الله عز وجل من كفرهم ، ويجوز أن يكون ذهب الله بنورهم في الآخرة أي عذبهم فلا نور لهم لأن الله عز وجل قد جعل للمؤمنين نوراً في الآخرة وسلب الكافرين ذلك النور
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص93
تأويله الرحمة :
(يختص برحمته من يشاء) قال : أي يختص بنبوته من يشاء
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص189
تأويله الوجه :
* (فأينما تولوا فثم وجه الله) قال : يعني به البيت الحرام ..... أي فاقصدوا وجه الله بتيممكم القبلة
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص197
* (كل شيء هالك إلا وجهه) قال : إلا إياه
معاني القرآن وإعرابه ج4 ص158
تأويله القبض والبسط :
* (والله يقبض ويبسط) قال : قيل في هذا غير قول ؛ قال بعضهم :معناه يقتر ويوسع ، وقال بعضهم يسلب قوماً ما أنعم عليهم ويوسع على آخرين ، وقيل معنى يقبض أي يقبض الصدقات ويخلفها ، وإخلافها جائز أن يكون ما يعطي من الثواب في الآخرة ، وجائز أن يكون مع الثواب أن يخلفها في الدنيا
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص325
تأويله الكرسي :
* (وسع كرسيه) قال : قيل فيه غير قول ، قال ابن عباس : كرسيه علمه ..... وقال قوم : كرسيه قدرته ..... والله أعلم بحقيقة الكرسي إلا أن جملته أنه أمر عظيم من أمره جل وعز
معاني القرآن وإعرابه ج1 ص337 و338
تأويله الخلق :
* (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) قال : أي دين الله
* (لا تبديل لخلق الله) قال : لا يقدر أحد على أن يبدل معنى صحة الدين
معاني القرآن وإعرابه ج2 ص110
تأويله الأفول :
* (إني لا أحب الآفلين) قال : لا أحب من كانت حالته أن يطلع ويسير على هيئة يتبين معها أنه محدث منتقل من مكان إلى مكان ، كما يفعل سائر الأشياء التي أجمعتم معي على أنها ليست بآلهة أي لا أتخذ ما هذه حاله إلهاً ، كما أنكم لا تتخذون كل ما جرى مجرى هذا من سائر الأشياء آلهة
معاني القرآن وإعرابه ج2 ص266
تأويله الإتيان :
* (أو يأتي ربك) قال : أو يأتي إهلاك ربك إياهم وانتقامه منهم ، إما بعذاب عاجل أو بالقيامة
معاني القرآن وإعرابه ج2 ص307
تأويله النسيان :
* (فاليوم ننساهم) قال : أي نتركهم في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم
معاني القرآن وإعرابه ج2 ص341
تأويله الأعين :
* (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) قال : أي بإبصارنا إليك وحفظنا لك وبما أوحينا إليك
معاني القرآن وإعرابه ج3 ص50
* (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) قال : أي فإنك بحيث نراك ونحفظك ونرعاك ولا يصلون إلى مكروهك
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص68
* (تجري بأعيننا) قال : تجري بمرأى منا وحفظ
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص88
تأويله الاستواء :
* (الرحمن على العرش استوى) قال : وقالوا معنى استوى استولى والله أعلم والذي يدل عليه استوى في اللغة على ما فعله من معنى الاستواء
معاني القرآن وإعرابه ج3 ص350
تأويله العين :
* (ولتصنع على عيني) قال : قالوا معناه لتغذى
معاني القرآن وإعرابه ج3 ص356
تأويله القدرة :
* (فظن أن لن نقدر عليه) قال : أي ظن أن لن نُقَدِّر عليه ما قدَّرناه من كونه في بطن الحوت ، ويقدر بمعنى يُقدِّر ، وقد جاء هذا في التفسير
معاني القرآن وإعرابه ج3 ص402
تأويله النور :
* (الله نور السماوات والأرض) قال : مدبر أمرهما بحكمة بالغة وحجة نيرة ..... فنوره يجوز أن يكون ما ذكرنا من تدبيره ، وجائز أن يكون كتابه الذي بيّن به
معاني القرآن وإعرابه ج4 ص43
تأويله الجنب :
* (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) قال : في أمر الله ، أي فرطت في الطريق الذي هو طريق الله الذي دعاني إليه وهو توحيده والإقرار بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
معاني القرآن وإعرابه ج4 ص359
تأويله اليد :
* (يد الله فوق أيديهم) قال : ومعنى "يد الله فوق أيديهم" يحتمل ثلاثة أوجه منها وجهان جاءا في التفسير
أحدهما يد الله في الوفاء فوق أيديهم
وجاء أيضاً يد الله في الثواب فوق أيديهم
والتفسير - والله أعلم يد الله في المنة عليهم في الهداية فوق أيديهم في الطاعة
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص22
تأويله الأيد :
* (والسماء بنيناها بأيد) قال : بقوة
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص57
تأويله الفراغ :
* (سنفرغ لكم أيها الثقلان) قال : ومعناه سنقصد لحسابكم ، والله لا يشغله شأن عن شأن
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص99
تأويله الساق :
* (يوم يكشف عن ساق) قال : يكشف عن الأمر الشديد
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص210
تأويله اليمين :
* (لأخذنا منه باليمين) قال : القوة والقدرة
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص218
تأويله الوجه :
* (إنما نطعمكم لوجه الله) قال : أي لطلب ثواب الله
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص259
تأويله الرصد :
* (إن ربك لبالمرصاد) قال : أي يرصد من كفر به وعبد غيره بالعذاب
معاني القرآن وإعرابه ج5 ص322
57- تأويلات أبي جعفر أحمد بن محمد الوراق الطحاوي (239 - 321) هـ
تأويله العلو
قال : (29- وهو متعالٍ عن الأضداد والأنداد)
العقيدة الطحاوية ص11 - ابن حزم
58- تأويلات أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (260 - 324) هـ
تأويله المجيء :
(يحدث الله تعالى يوم القيامة فعلاً يسميه إتياناً ومجيئاً لا بأن يتحرك أو ينتقل ، فإن الحركة والسكون والاستقرار من صفات الأجسام والله تعالى أحد صمد ليس كمثله شيء)
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص414 ـ الأزهرية
أصول الدين ص113
تأويله المجيء :
قال : وليس مجيئه حركة ولا زوالاً
رسالة إلى أهل الثغر ص227
تأويله النزول :
قال : وليس نزوله نقلة
رسالة إلى أهل الثغر ص229
تأويله الرضا والغضب :
(وأجمعوا على أنه عز وجل يرضى عن الطائعين له ، وأن رضاه عنهم إرادته لنعيمهم ، وأنه يحب التوابين ويسخط على الكافرين ويغضب عليهم ، وأن غضبه إرادته لعذابهم ، وأنه لا يقوم لغضبه شيء)
رسالة إلى أهل الثغر ص231
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص463 و 465 - الأزهرية
تأويله الإرادة :
(إرادة الباري إذا تعلقت بالإنعام فهي رحمة وذلك لأنه قد يرحم في الشاهد من لا ينعم)
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص459 - الأزهرية
تأويله المعية :
(وهو معكم أينما كنتم) قال : فسر ذلك أهل العلم بالتأويل أن علمه محيط بهم
رسالة إلى أهل الثغر ص234
59- تأويلات أبي منصور محمد بن محمد الماتريدي (333هـ)
تأويله الأعين :
(تجري بأعيننا) قال : أي بتقديرنا وبحفظنا
تأويلات أهل السنة ج9 ص447
60- تأويلات أبي جعفر أحمد بن محمد النحاس (338هـ)
تأويله النسيان :
* (ننساهم) قال : نتركهم في العذاب
معاني القرآن الكريم ج3 ص41
تأويله العندية :
* (ووجد الله عنده) أي عند عمله
معاني القرآن الكريم ج4 ص541
تأويله الأيدي :
* (مما عملت أيدينا) قال : العرب تستعمل اليد في موضع القوة والله أعلم بما أراد
معاني القرآن الكريم ج5 ص518
تأويله الذهاب إلى الله :
* (ذاهب إلى ربي) قال : هاجر إلى الأرض المقدسة
معاني القرآن الكريم ج6 ص46
61- تأويلات أبي محمد جعفر بن نصير (348هـ)
* (الرحمن على العرش استوى) قال : استوى علمه بكل شيء فليس شيء أقرب إليه من شيء
الرسالة القشيرية ص18
62- تأويلات أبي حاتم محمد بن حبان البستي (270 - 354) هـ
تأويله القدم :
* (حتى يضع الرب قدمه فيها). قال
... حتى يضع الرب جلا وعلا موضعاً من الكفار والأمكنة فى النار فتمتلئ ....... لأن العرب تطلق فى لغتها اسم القدم على الموضع ).
صحيح ابن حبان ج1 ص502 - حديث رقم 268
تأويله الضحك :
* (ضحك الله من رجلين). قال
... ضحك الله ملائكته وعجبهم من الكافر القاتل المسلم ..... فيعجب الله ملائكته ويضحكهم من موجود ما قضى وقدَّر ،فنسب الضحك الذي كان من الملائكة إلى الله جل وعلا على سبيل الأمر والإرادة ... )
صحيح ابن حبان ج10 ص522 - حديث رقم 4666
63- تأويلات أبي بكر أحمد بن كامل بن شجرة (260 - 355) هـ
تأويله القدرة :
* (فظن أن لن نقدر عليه) قال : فظن أن لن نحكم عليه بما حكمنا
النكت والعيون ج3 ص466
تنويه : يبدو أن صاحب النكت أخذ هذا الكلام عن تفسير ابن شجرة (موجز التأويل عن معجز التنزيل) والله أعلم ... وكافة كتب ابن شجرة - مع الأسف - مخطوطة والله أعلم وأحكم
64- تأويلات أبي الحكم المنذر بن سعيد البلوطي (273 - 355) هـ
تأويله المجيء :
* (جاء ربك) قال : معناه ظهر سبحانه للخلق هنالك وليس بمجيء نقلة
البحر المحيط ج8 ص466
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ص1977
روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني ج30 ص128
65- تأويلات أبي محمد أحمد بن عبد الله المزني (270 - 356) هـ
تأويله النزول والمجيء :
قال : (والنزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال بل هما صفتان من صفات الله تعالى بلا تشبيه جل الله تعالى عما تقول المعطلة لصفاته والمشبهة بها علواً كبيراً)
السنن الكبرى - البيهقي ج3 ص4 رقم4655
الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص421 - الأزهرية
66- تأويلات أبي منصور محمد بن أحمد الهروي الأزهري (282 - 370) هـ
تأويله العين :
(ولتصنع على عيني) أي : لتغذى بإشفاقي ، تقول العرب : على عيني قصدت زيداً يريدون الإشفاق
تهذيب اللغة ج3 ص205
تأويله النور : (قيل : الله هادي ..... وقيل : أنارها بحكمة بالغة)
تهذيب اللغة ج15 ص235
الجامع لأحكام القرآن ج15 ص256
والحمد لله رب العالمين
بقلم
الباحث ..الامام الرباني